مرحيا بكم في اول حلقة من حلقات حكاية زلزال ملوزة...
خدث هدا الزلزال يوم 14 ماي 2010 على الساعة الواحدة والعشرين دقيقة.
في ملوزة لم يخلف أي قتلى ولكن خلف عدة خسائر مادية نتخدث عن الخسائر االمادية ونولي لها أهمية عندما لا يكون هناك ضحايا.
تراوحت هاته الخسائر بين سقوط الابنية ومجرد التشققات في الجدران وبين حي من آخر. لكن ما يجعلنا لا نتجاوز هاته النقطة ونلقي عليها الضوء جيدا هو أن التعويض هاته الخسائر لم يكن ولم يرق إلى ما طمح إليه المتضررين أو االمنكوبين لأنه وببساطة واختصار لم يأخد كل دي حق حقه بل نجد أنه خمسة من مائة من تجده يقول أني أخدت حقي.
ولا نعلم من في الحقيقة المسؤول عن التصنيفات التي بها ظهر المستفبد وظهر المرفوض. فهناك من يرجعها إلى اللجنة التقنية CTC وهناك من يرجعها غلى البلدية والأعضاء ويضعها في خانة الحسابات الشخصية وهناك من يقول الوالي ..... ولا نعلم إلى حد الساعة من وراء دلك ولكننا نعلم أن الاناس الدين يرون ان لهم حقا في هده الاستفادة وضعوا طعونا ولكن الظاهر أن قضية الطعون أثقل من تصنيف.......................
نحب ملوزة ونحب اللي يحبها ونحب أكثر اللي يعيش فيها