Admin Admin
عدد المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 17/02/2010 العمر : 42
| موضوع: أروع مافي الصداقة الوفاء الأحد أبريل 11, 2010 12:08 pm | |
| أروع مافي الصداقةالوفاء
والإخلاص والتضحية و الإحساس بأن هناك قلبا ينبض مع قلبك يبكيلألمك ويبتسملأنسك ، لا يتذكر هفواتك ولا يرى إلا أخوتك فكم من علاقات إنسانية توثقت عراها باسم الصداقةالصدوقة و انتهت وذابت معها كل المشاعر الصفراء التي كانت تغذيها ورحلتمعها الذكريات التي كانت درسا في التعامل ! ولم تترك سوى جروح وإحساسبالغباء والسذاجة على بذل مشاعر لم تجد من يصونها الحبهو كلمات نحسن التعبير عنها وحروف ننثرها بكل ما أوتينا من لسن وبلاغة ولكن الوفاء والصدق هو الترجمةالحقيقية لما تلوكه ألسنتنا الصداقة موقف ننقش حروفه على الصخر ليبقى شاهدا علىمشاعرنا الخضراء وخوفنا على من نعتبره رفيق عمر وصديق الحياة وأكبر دليل على الصداقة أضع بين يديكم هذه القصص تثبت وجودها في حياتنا -1- صديقان في الصحراءليومين كاملين ... حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا ... وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء ... صفعأحدهم الآخر ... فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل ... تجــادلتاليـوم مع صــديقي فصـفعني علـى وجـهي ... واصلا السيرإلى أن بلغا عيناً من الماء ... فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا ... ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة ... فأوشك على الغرق ... فبادرالآخر إلى إنقاذه ... وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقىالصفعة) أنفاسه ... أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ونقش على صخرة ... اليـومأنقــذ صـديقي حــياتي هنا بادره الصديق الذي قام بالصفعوالإنقاذ بالسؤال ... لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك علىالصخر؟ فكانتأجابته : لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً وسجلتها على الرمل لتذروهاالرياح بسرعة أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل وأريده أن يستعصي على المحوفكتبته على الصخر... مـا أروع الصــداقــة.. سلامٍ على الدنيا إن كان مافيهاصديقٍ********** صدوقا صادق الوعد منصفا وهنا نؤكد إن صديقك من صدقك القول لا منصدقك -2- من قصص الوفاء الفريدة
النعمان كان قد جعل له يومين، يوم بؤس، من صادفه فيه قتله وأرداه، ويومنعيم من لقيه فيه أحسن إليه وأغناه، وكان رجل يدعى الطائي قد رماه حادث دهره بسهام فاقته وفقره، فأخرجته الفاقةمن محل استقراره ليرتاد شيئاً لصبيته وصغاره، فبينما هو كذلك إذ صادفهالنعمان في يوم بؤسه، فلما رآه الطائي علم أنه مقتول، وأن دمه مطلوب، فقالحيا الله الملك إن لي صبية صغاراً، وأهلاً جياعاً، وقد أرقت ماء وجهي فيحصول شيء من البلغة لهم، وقد أقدمني سوء الحظ على الملك في هذا اليومالعبوس، وقد قربت من مقر الصبية والأهل وهم على شفا تلف من الطوى ولنيتفاوت الحال في قتلي بين أول النهار وآخره، فإن رأي الملك أن يأذن لي في أن أوصل إليهم هذا القوت، وأوصي بهم أهلالمروءة من الحي، لئلا يهلكوا ضياعاً، ثم أعود إلى الملك وأسلم نفسي لنفاذأمره،
فلما سمع النعمان صورة مقاله، وفهم حقيقة حاله، ورأى تلهفه على ضياعأطفاله، رقّ له ورثي لحاله، غير أنه قال: لا آذن لك حتى يضمنك رجل معنا،فإن لم ترجع قتلناه، وكان شريك بن عدي ابن شرحبيل نديم النعمان معه، فالتفتالطائي إلى شريك وقال له:
يا شريك بن عدي ما من الموت انهزام ************ من الأطفال ضعاف عدموا طعم الطعام بين الجوع وانتظار وافتقار وسقام ************ يا أخا كل كريم أنت من قوم كرام يا أخا النعمان جد لي بضمان والتزام ************ ولك الله بأني راجع قبل الظلام
فقال شريك بن عدي أصلح الله الملك، عليّ ضمانه، فمر الطائي مسرعاً، وصارالنعمان يقول لشريك: إن صدر النهار قد ولى، ولم يرجع، وشريك يقول: ليسللملك عليّ سبيل حتى يأتي المساء، فلما قرب المساء قال النعمان لشريك قدجاء وقتك، قم فتأهب للقتل، فقال شريك: هذا شخص قد لاح مقبلاً، وأرجو أنيكون الطائي، فإن لم يكن فأمر الملك ممتثل، قال فبينما هم كذلك، وإذابالطائي قد اشتد عدوه في سيره مسرعاً حتى وصل، فقال خشيت أن ينقضي النهار قبل وصولي، ثم وقف قائماً وقال أيها الملك مربأمرك. فأطرق النعمان، ثم رفع رأسه وقال: والله ما رأيت أعجب منكما، أماأنت يا طائي فما تركت لأحد في الوفاء مقاماً يقول فيه، ولا ذكراً يفتخر به،وأما أنت يا شريك فما تركت لكريم سماحة يذكر بها في الكرماء، فلا أكونالأم الثلاثة، ألا وإني قد رفعت يوم بؤسي عن الناس، ونقضت عادتي كرامةلوفاء الطائي، وكرم شريك، فقال الطائي:
ولقد دعتني للخلاف عشيرتي ************ فعددت قولهم من الإضلال إني امرؤ مني الوفاء سجية ************ وفعال كل مهذب مفضال
فقال له النعمان: ما حملك على الوفاء، وفيه إتلاف نفسك، فقال ديني، فمن لا وفاء فيه لا دين له.
فأحسن إليه النعمان، ووصله بما أغناه مكرماً إلى أهله وأناله ما تمناه، إن مثل هذه الأخلاق الراقية في الوفاء نحن بحاجة إليها الآن، أخي العزيز .. أختي العزيزة .. كم من إخوان افتقدناهم ..سواءً كانوا في منتدانا المبارك أو في حياتنااليومية هل أقمنا حق الأخوة معهم .. لابد أن تسأل نفسك أخي ولابد أن تسألينفسك أختي ..هنا في منتديات صفحة الأيام.. هل رعيت حق الصداقة لصديقك الذيلابد أن يسألك الله عنها يوم القيامة فقد جاء في الحديث بما معناه (ما مناثنين يتصاحبان في ليل أو نهار إلا و سيسألهما الله عن صحبتهما هل أديا حقالله فيها) -3- وأعرض عليكم قصة مؤثرة أضعها بين أيديكم لتتأملوا :
قال الجندي لرئيسه: صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي:
أطلب منك الإذن للذهاب للبحث عنه:
الرئيس:
' الإذن مرفوض ' و أضاف الرئيس قائلا: لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي : دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسة . ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...
كان الرئيس معتزاً بنفسه: لقد قلت لك أنه قد مات. قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،، واستطاع أن يقول لي:
(كنت واثقاً بأنك ستأتي(
الصديق الحقيقي هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلىالجميع عنك
القصة تحمل من المعاني الكثير وانتظر تعليقاتكم على القصص ومعانيها عندما يقرأ كل واحد منكم القصص الثلاثة | |
|
youcef28
عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 22/02/2010
| موضوع: رد: أروع مافي الصداقة الوفاء الإثنين أبريل 12, 2010 1:50 pm | |
| طال غيابك يا زعييييييييييييييييييييييييم | |
|