السلامـ عليكمـ ورحمهـ الله وبركاتهـ
إليك أيتها الغالية!!!
بعض الصور التي نراها،,,
والتي تبين أن الحياء قد رحل من بعض نساء المسلمين::
فتجد فتاة مسلمة تحجبت حجاباً براقاً وأرسلت خصلتين من مقدم شعرها ليراها من يراها وكأنها لا تدري
وأخرى في أحد المحلات ممسكة بملابس داخلية والبائع أمامها وهي تقول له: أريد أصغر من هذا
يلاحظ الجميع تحت العباءة البنطال الضيق والواسع أحياناً، وكلما تحركت ظهر ما تخفيه
تمر من جانب الرجال وقد أفرغت نصف زجاجة عطر على ثيابها قبل أن تخرج
يمر عليها الشباب فيقولون لها كلمة إعجاب وهي فرحة بذلك، وما علمت المسكينة أن هؤلاء الشباب
اتخذوها العوبه فلا يريد أحدهم منها إلا جسدها، ولو أرادها مصونة عفيفة لطرق البيت من بابه، ثم هي تتبسم
مكان العمل حيث الاختلاط يأتيها زميلها في العمل ويجلس على طاولتها ويسأل
عن أخبارها،
ثم هي تذهب إلى مكتبه وتجلس على طاولته وتسأل عن أخباره
وقولي:
دعوني فإني أريد حيائي دعوني دعوني فإني أبية!!
أنا لست ألعوبة في أياديكم..
تريدون أن تعبثوا بشبابي..
تريدون أن أخلع حيائي..
وأخرج ألقى قطيع الذئاب
وبعض
الكلاب.
فتنهشني وأنا حية
يريدون هدم صروح الفضيلة
يريدون قفل المعاني الجميلة
يريدون وأدكِ ونفسكِ حية
قولي لهم :
وبعالي الصوت!!
اخرسوا أيها الأدعياء.
فأنا لست أقبل هذا الهراء.
أنا لست أقبل غير تعاليم ديني
ففيها النجاة
وفيهاالحياة.
وفيها السعادة حتى الممات
هي قصةُ امرأةٍ لا شك أنّكِ تُحبينها , ومِن أعماق قلبكِ تُجلينها ..
كيف لا وهي ابنةُ أحبُّ الخلق صلى الله عليه وسلم .
إنها الزهراء فـاطمة ..رضي الله عنها
لما كانت جالسة رضي الله عنها مع أسماء بنت عميس رضي الله عنها وكانت أسماء مسترسلة في حديثها لفاطمة وتقول ::
كنا في الحبشة وحصل لنا كذا وكذا وبينما هي كذلك إذ نظرت إلى فاطمة رضي الله عنها سارحة الذهن شاردة البال !!
فسألتها قائلة::
يافاطمة مالي أحدثك فلا تسمعي إليّ ؟؟
فإذا بالغالية ترد وتلقي بالدرر التي لا يدركها إلا من اختصه الله
بنفس تلك المشاعر
قالت::
عذراً يا أسماء لكني كنتُ أفكر!!
ما الذي تظنين أنه أشغل فكرها ؟!!
هل هو الفستان الذي ستلبسه في إحدى المناسبات ؟؟؟
أم تفكر بالتسريحة والمكياج ؟؟
قالت :
يا أسماء إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت !!!
والله إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار
ليس عليّ إلا الكفن ؟؟
سبحان الله تستحي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب!!!
ماالذي سيظهر منها ؟؟
ومن الذين سيحملونها ؟؟
وهل هو موقف فيه أي نوع من أنواع الفتنة ؟؟
فهي ليست في سوق أو حديقة أو منتزه !!
بل في موقف حزن ..
فقالت لها أسماء ::
ألا أصنع لكِ شيئاً رأيته في الحبشة ..
نضع أعمدة على أركان النعش حتى يرتفع الغطاء على
الأعمدة فلا يبين أي شيء ..
فردت فاطمة قائلة :
اللهم استرها كماسترتني..
لله درُّها تستحي وهي ميتة فما بال الأحياء لا يستحون ؟؟؟
ورأت من مات حياؤها !!
فخصّرت العباءة ولونت أطرافها وتكسرت
في مشيتها وعلت ضحكاتها وفاحت رائحة عطرها !!!
فماذا ستقول رضي الله عنها ؟؟
بل أين من تقول للمحتشمات إنهنّ معقدات
فهل فاطمة معقدة ؟؟
إذا كانت معقدة
فهنيئاً للمعقدات !!
لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسلَ ملكاً من الملائكة لمحمد صلى الله عليه وسلم برسالة عظيمة .. وبشارة من أعظم
البشارات ..يقول فيهاسبحانه
{ بشِّر فاطمة أني كتبتها هي سيدة نساء اهلالجنة}
الله أكبر سيدة نساء أهل الجنة ..
ماالذي أوصلها لهذهالمنزلة ؟؟
قال عليه الصلاة والسلام ( الحياء لا يأتي إلابخير) رواه البخاري .
فماذا عنك أخيه هل انت من اهل الجنه أم لا ؟؟
انظري إلى نفسك قليلا وفكري في حالك هل قدركِ عالٍ عند الله سبحانه وتعالى كفاطمة رضي الله عنها ؟؟
أم أنه
كالممثلات والمطربات ؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَن تشبّه بقومٍ فهو منهم) رواه أبي داوود
ربي يستر على نساء المسلمين